تقنية نفرتيتي قد تكوني مهتمة بها إذا كنت ترغبين في التخلص من علامات التقدم في السن في الجزء السفلي من الوجه والفك والرقبة.
يمكن الخضوع لهذا الإجراء التجميلي بسهولة وأمان ويتضمن عدة حقن في المنطقة المراد علاجها، وهو إجراء يستمر لعدة أشهر، فيما يلي نتعرف على تقنية نفرتيتي قبل وبعد والخطوات والنتائج والفرق بين تكساس ونفرتيتي.
ما هي تقنية نفرتيتي؟
تقنية نفرتيتي هي إجراء تجميلي عن طريق حقن البوتكس في الجزء السفلي من الوجه والفك والرقبة.
البوتكس مادة مصنوعة من البكتيريا عند حقنها تؤثر على الأعصاب في عضلات الرقبة بشكل مؤقت لمنع الانقباض.
يشير اسم الإجراء إلى الملكة المصرية القديمة نفرتيتي، والمعروفة برقبتها الطويلة الرفيعة.
يستهدف الإجراء الأعصاب في العضلات التي تمتد عموديًا من أسفل الوجه إلى عظمة الترقوة.
سيحقن الطبيب البوتكس في أجزاء معينة من هذه العضلة من أجل:
- تقليل الخطوط حول الجزء السفلي من الوجه.
- شد الجلد في منطقة الذقن.
- تقليل الترهل في الجزء السفلي من الوجه.
- إزالة الخطوط الموجودة على الرقبة.
- تحديد الفك
تعد تقنية نفرتيتي طريقة مؤقتة لاستعادة مظهر الشباب دون جراحة.
من هم المرشحون لتقنية نفرتيتي؟
لا يتطلب الأمر جراحة، لذلك يمكن للعديد من الأشخاص الخضوع للإجراء دون التعرض لأي مضاعفات.
من أهم المرشحين الأشخاص الذين يريدون التخلص من علامات التقدم في السن في الرقبة والذقن، والأشخاص الذين يبحثون عن تحديد الوجه.
أما عن غير المرشحين لهذه التقنية:
- الحوامل أو المرضعات.
- بعض الحالات الصحية مثل الوهن العضلي الشديد.
- تناول أي أدوية غير متوافقة مع البوتكس.
تقنية نفرتيتي قبل وبعد
نوضح فيما يلي الخطوات والاحتياطات اللازمة في تقنية نفرتيتي قبل وبعد الإجراء:
قبل إجراء تقنية نفرتيتي:
- يجب استشارة الطبيب والتحدث معه حول النتائج المتوقعة والآثار الجانبية المحتملة.
- ينبغي إبلاغ الطبيب بأي أدوية يتم تناولها أو أي حالات طبية يتم علاجها لضمان عدم وجود تداخلات أو مضاعفات خطيرة.
بعد إجراء تقنية نفرتيتي:
بعد الإجراء، ينصح الطبيب باتباع عدة نصائح، منها:
- يجب على النساء تجنب وضع المكياج لمدة 24 ساعة بعد الإجراء.
- ينبغي تجنب ممارسة الرياضة لعدة ساعات على الأقل بعد الحقن.
- يجب تجنب تدليك أو فرك المنطقة المعالجة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقل البوتكس إلى أجزاء أخرى من الوجه والرقبة.
ما هي خطوات تقنية نفرتيتي؟
تتضمن الخطوات:
- فحص الطبيب لتقييم صحتك الجسدية ومتطلبات الإجراء.
- يستخدم الطبيب إبرة صغيرة لحقن البوتكس في شريط العضلات على طول الجزء السفلي من الوجه والفك والرقبة بمسافة نصف بوصة تقريبًا.
- تستغرق العملية حوالي 15 دقيقة.
نتائج تقنية شد نفرتيتي
يمكنك استئناف الأنشطة اليومية دون توقف بعد الإجراء مباشرة.
قد تحتاج إلى حقن البوتكس في الرقبة لأكثر من مرة لتحقيق النتائج المرجوة.
بناءً على التقييم الشخصي لنتائج تقنية نفرتيتي قبل وبعد الحقن، يمكن تحديد موعد آخر لحقن البوتكس.
هل هناك آثار جانبية أو احتياطات يجب الانتباه لها؟
هناك بعض الآثار الجانبية، على غرار الإجراءات التجميلية الأخرى باستخدام حقن البوتكس وتشمل:
- كدمات أو احمرار في موقع الحقن.
يمكنك التحدث إلى طبيبك حول كيفية الاستعداد والتعافي من الإجراء لتقليل أي آثار جانبية.
مميزات إجراء تقنية نفرتيتي
تتميز التقنية بالعديد من المميزات، ومنها:
- تعد إجراءً غير جراحيًا، حيث لا يحتاج إلى شقوق في الجلد.
- تقلل من مخاطر حدوث مضاعفات، وذلك بسبب استخدام تقنية الحقن الموجهة إلى المنطقة المراد علاجها.
- إجراء سريع، ولا يتطلب وقتاً طويلاً للتعافي، مما يسمح للمريض بالعودة إلى نشاطاته اليومية بعد الإجراء مباشرة.
- تعمل التقنية على تحديد وتحسين خط الفك، مما يساعد في تحديد ملامح الوجه وجعلها أكثر وضوحاً وتحديداً.
- يمكن استخدامها لتحسين مظهر ترهلات الرقبة، وتحسين ملمس ومظهر الجلد بشكل عام.
من هو أفضل دكتور لتقنية نفرتيتي في الرياض؟
تتطلب التقنية طبيبًا على دراية بالحزام العضلي المعقد الذي يمتد على طول الجزء السفلي من وجهك حتى عظم الترقوة.
تعد الدكتورة تغريد الحمصي أفضل دكتورة تجميل في الرياض لما تتمتع به من خبرة واسعة في إجراء عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية، كما أنها لديها خبرة كبيرة في إجراءات شد الوجه غير الجراحية، ويمكنك مشاهدة نتائج تقنية نفرتيتي قبل وبعد للكثير من عملائها.
ما الفرق بين تكساس ونفرتيتي؟
تختلف تقنية نفرتيتي عن تقنية تكساس في الغرض المخصص لها، حيث يتم استخدام إجراء شد نفرتيتي لشد الفك والرقبة وتحسين مظهر التجاعيد والترهلات في تلك المناطق، بينما تستخدم تقنية تكساس لملء المناطق النحيلة في منطقة الفك السفلي ومقدمة الذقن.
كما يظهر الفرق بين تكساس ونفرتيتي في المادة المستخدمة في الحقن، حيث يستخدم البوتكس في تقنية نفرتيتي، بينما يستخدم الفيلر في تقنية تكساس.
على الرغم من أن كلتا التقنيتين تستخدمان في نفس المناطق من الجسم، إلا أن هناك اختلافات بينهما في المميزات والعيوب التي يمكن أن تتأثر بها النتائج النهائية للعلاج، وينبغي للشخص استشارة الطبيب المختص لاختيار التقنية الأنسب لحالته الفردية.
في النهاية، يمكن أن تساعد تقنية نفرتيتي في التخلص من علامات التقدم في السن من خلال تحديد الجزء السفلي من الوجه والفك والرقبة، والتخلص من التجاعيد والترهلات.
عادة ما تستمر نتائج العملية عدة أشهر ويمكن إجراؤها مرة أخرى في عيادة الطبيب.
إذا كنت من المرشحين للإجراء، يمكنك التواصل مع الدكتورة تغريد الحمصي لتحديد موعد.
