نانو فات تعتبر تقنية من أحدث الابتكارات في مجال الطب التجميلي، والتي تعيد تعريف مفهوم الشباب والنضارة. تجمع هذه التقنية بين الدقة العالية للتكنولوجيا النانوية وفوائد الخلايا الجذعية المستخلصة من الدهون الذاتية، مما يقدم حلاً طبيعياً وآمناً لاستعادة حيوية البشرة ومظهرها الشاب. بفضل قدرة نانو فات على تحفيز تجديد الخلايا وتعزيز مرونة الجلد، يمكننا الآن محاربة علامات التقدم في العمر بطرق غير جراحية، مع نتائج طبيعية ومبهرة. تعد “نانو فات” ثورة في عالم التجميل، حيث توفر بديلاً فعّالاً للإجراءات التقليدية، مما يجعل الجمال الطبيعي في متناول الجميع.

ما هي تقنية النانو فات؟

تقنية نانو فات هي إجراء تجميلي مبتكر يستخدم الدهون الذاتية للشخص بهدف تحسين مظهر البشرة وإعادة الشباب والنضارة إليها. يتمثل هذا الإجراء في استخراج كمية صغيرة من الدهون من منطقة معينة من جسم الشخص، مثل البطن أو الفخذين، ومن ثم معالجة هذه الدهون بتقنيات خاصة لتحويلها إلى جسيمات نانوية تحتوي على نسبة عالية من الخلايا الجذعية والعوامل النمو.

كيف تحدث التجاعيد ؟

التجاعيد هي خطوط وثنيات تظهر على الجلد نتيجة لعوامل متعددة تؤثر على تركيبته ومرونته مع مرور الزمن. تتشكل التجاعيد نتيجة لتضافر عدة عوامل، منها:

• مع التقدم في العمر، تنخفض قدرة الجلد على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان المسؤولان عن مرونة وقوة الجلد. بالإضافة إلى ذلك، تقل كمية الزيوت الطبيعية التي ينتجها الجلد، مما يؤدي إلى جفافه وظهور التجاعيد.
• التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس يعد أحد الأسباب الرئيسية لتلف الجلد وظهور التجاعيد. الأشعة فوق البنفسجية تتسبب في تكسير ألياف الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يفقده مرونته ويؤدي إلى تكوين التجاعيد.
• القيام بتعبيرات وجه متكررة مثل التحديق أو الابتسام أو العبوس يمكن أن يؤدي إلى ظهور خطوط دقيقة وتجاعيد مع مرور الوقت. هذه التعبيرات تسبب تقلصات في العضلات تحت الجلد، مما يؤدي إلى تشكل خطوط على سطح الجلد.
• تلعب الوراثة دوراً كبيراً في تحديد متى وكيف تتطور التجاعيد لدى الشخص. بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للتجاعيد بسبب الجينات التي ورثوها.
• التلوث، قلة النوم، التغذية السيئة، والتوتر كلها عوامل يمكن أن تساهم في تسريع ظهور التجاعيد.

بالإضافة إلى العوامل المذكورة، يمكن أن تسهم بعض العادات اليومية مثل عدم شرب كميات كافية من الماء وعدم استخدام واقي الشمس في تسريع عملية تكون التجاعيد. الحفاظ على نمط حياة صحي والعناية الجيدة بالبشرة يمكن أن يساعد في تأخير ظهور التجاعيد والمحافظة على بشرة شابة ونضرة.

اقرا ايضا : تكلفة النانوفات للندبات والحروق

من المرشحون لتقنية النانو فات؟

النانو فات هي إجراء تجميلي يمكن أن يكون مناسبًا للعديد من الأشخاص الذين يسعون إلى تحسين مظهر بشرتهم واستعادة نضارتها. ومع ذلك، هناك بعض المعايير التي تجعل شخصًا ما مرشحًا جيدًا لهذا الإجراء. يمكن تلخيص هذه المعايير على النحو التالي:

• الأشخاص الذين يعانون من علامات التقدم في العمر
• الأشخاص الذين يرغبون في تحسين نضارة البشرة
• الأشخاص الذين لديهم مناطق محددة تحتاج إلى تحسين
• الأشخاص الذين يفضلون الإجراءات غير الجراحية.
• الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة
• الأشخاص الذين لديهم دهون كافية للاستخراج.

إذا كنت تفكر في تقنية النانو فات، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص في التجميل لتقييم حالتك الشخصية وتحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة لك. الطبيب يمكنه تقديم النصائح المناسبة بناءً على احتياجاتك وأهدافك الجمالية.

اقرا ايضا : ابر النضارة للوجه – إبرة المشاهير في الرياض

كيفية إجراء تقنية النانو فات

إجراء تقنية النانو فات يتم عادةً بواسطة أطباء تجميل متخصصين، مثل الدكتورة تغريد الحمصي، وهو يتضمن عدة خطوات دقيقة لضمان الحصول على أفضل النتائج. يمكن تلخيص خطوات الإجراء على النحو التالي:

• تبدأ العملية باستشارة دكتورة تغريد الحمصي، لتقييم حالة الجلد وتحديد المناطق التي تحتاج إلى تحسين. يتم أيضاً مناقشة التاريخ الطبي والتأكد من عدم وجود موانع صحية للإجراء.
• يتم تخدير المنطقة التي سيتم استخراج الدهون منها، عادةً تكون مناطق مثل البطن أو الفخذين. يستخدم الطبيب أداة صغيرة لاستخراج كمية قليلة من الدهون بواسطة تقنية شفط الدهون.
• بعد استخراج الدهون، يتم معالجتها وتنقيتها. يتم تحويل الدهون إلى جسيمات نانوية دقيقة تحتوي على خلايا جذعية نشطة.
• بعد تجهيز الدهون النانوية، يتم حقنها بدقة في المناطق المراد تجديدها، مثل الوجه، اليدين، أو الرقبة. يتم استخدام إبر دقيقة  زو الديرمابن أو المورفيوس لضمان توزيع متساوٍ وتحقيق أفضل النتائج.
• بعد الانتهاء من الحقن، يقدم الطبيب تعليمات محددة للعناية بالجلد بعد الإجراء، مثل تجنب التعرض للشمس المباشرة والحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة.

الدكتورة تغريد الحمصي، كونها خبيرة في مجال التجميل، تقدم هذا الإجراء بخبرة واحترافية لضمان تحقيق النتائج المرجوة بطريقة آمنة وفعّالة. إذا كنت مهتماً بتقنية نانو فات، يمكنك حجز استشارة معها لمناقشة احتياجاتك وتوقعاتك.

اقرا ايضا : ابر النضارة للوجه – إبرة المشاهير في الرياض

بعد تطبيق تقنية النانو فات

• بعد تطبيق تقنية النانو فات، هناك بعض الإرشادات والنصائح التي يجب اتباعها لضمان الحصول على أفضل النتائج ولتعزيز عملية الشفاء. إليك ما يمكن توقعه والإجراءات التي يجب اتباعها بعد الإجراء:
• قد تشعر ببعض التورم والكدمات في المناطق التي تم فيها استخراج وحقن الدهون. هذا أمر طبيعي وسيتلاشى عادةً خلال أسبوع
• يجب اتباع تعليمات دكتورة تغريد الحمصي  بدقة للعناية بالبشرة بعد الإجراء. قد يتضمن ذلك استخدام مراهم خاصة، وتجنب استخدام مستحضرات التجميل على المنطقة المعالجة لفترة معينة.
• من المهم تجنب التعرض المباشر للشمس لفترة معينة بعد الإجراء، واستخدام واقي الشمس إذا كنت مضطرًا للخروج، حيث يمكن أن يؤثر التعرض للشمس على عملية الشفاء.
• على الرغم من أن بعض التحسن يمكن أن يكون ملحوظًا فوراً بعد الإجراء، إلا أن النتائج الكاملة تظهر عادةً بعد بضعة أيام ، حيث تحتاج الخلايا الجذعية بعض الوقت لتعزيز تجديد الخلايا وتحسين مظهر الجلد.

إذا كانت لديك أي استفسارات أو واجهت أي مشاكل خلال فترة التعافي، يجب عليك التواصل مع دكتورة تغريد  فوراً. الدكتورة تغريد الحمصي وفريقها سيكونون دائماً على استعداد لتقديم الدعم والإرشادات اللازمة لضمان تحقيق أفضل النتائج.

فوائد النانو فات للبشرة

تقنية النانو فات تقدم العديد من الفوائد للبشرة، مما يجعلها خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يسعون لتحسين مظهر بشرتهم واستعادة نضارتها. من بين الفوائد الرئيسية لتقنية نانو فات للبشرة:

• تحفيز تجديد الخلايا.
• تحسين مرونة
• ترطيب البشرة
• تقليل الندبات
• نتائج طبيعية
• أمان الإجراء.
• فترة تعافي تحسين لون
• ملء المناطق الغائرة

باختصار، تقدم تقنية نانو فات حلاً طبيعياً وفعّالاً لتحسين مظهر البشرة واستعادة شبابها، مما يجعلها خياراً مثالياً لمن يسعى إلى نتائج طويلة الأمد ومظهر طبيعي.

مزايا النانو فات

تقنيةنانو فات تحمل العديد من المزايا التي تجعلها واحدة من الحلول المفضلة في مجال التجميل والعناية بالبشرة. من بين هذه المزايا:

• تعتمد هذه التقنية على استخدام الدهون المستخلصة من جسم الشخص نفسه، مما يقلل من مخاطر التحسس أو رفض الجسم للمادة المحقونة.
• نظرًا لأن الدهون المحقونة تأتي من الجسم نفسه، فإن النتائج تبدو طبيعية وتنسجم بشكل ممتاز مع باقي ملامح الوجه.
• تحتوي الدهون النانوية على خلايا جذعية تعمل على تحفيز تجديد خلايا الجلد، مما يساعد في تحسين مظهر البشرة بشكل عام.
• تساعد الدهون النانوية في تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة الجلد، مما يساهم في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
• تُعتبر تقنية “نانو فات” إجراءً غير جراحي مقارنة بالعمليات التجميلية التقليدية، مما يعني فترة نقاهة أقصر ومخاطر أقل.
• يمكن استخدام الدهون النانوية لملء المناطق التي فقدت حجمها مع مرور الوقت، مثل الخدين واليدين، مما يعطي مظهراً أكثر شباباً وامتلاءً.
• تساعد الخلايا الجذعية الموجودة في الدهون النانوية على تحسين مظهر الندبات وتعزيز عملية الشفاء الطبيعية للبشرة.
• تجديد لون البشرة وإشراقها: يمكن أن تسهم الدهون النانوية في تحسين لون البشرة وجعلها تبدو أكثر إشراقاً وحيوية.
• بفضل استخدام الدهون الذاتية، تُعتبر هذه التقنية آمنة للغاية وتقل فيها معدلات حدوث المضاعفات.
• تتميز تقنية “نانو فات” بفترة تعافي أقصر مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية، مما يسمح للمريض بالعودة إلى نشاطاته اليومية بسرعة أكبر.
• تعمل الدهون المحقونة على ترطيب البشرة من الداخل، مما يساعد في تحسين ملمسها ومظهرها العام، خاصة للبشرة الجافة أو المتقدمة في العمر.

تجمع تقنية نانو فات بين الفعالية والأمان والنتائج الطبيعية، مما يجعلها خياراً مميزاً للأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهر بشرتهم واستعادة شبابها بطريقة غير جراحية وآمنة.

تواصل معنا:

لحجز استشارة أو لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بنا على:

الهاتف:  ‎+9660534854071

البريد الإلكتروني: https://dr-taghreed.com/

نحن هنا لجعل تجربتك في عيادة دكتورة تغريد الحمصي فريدة ورائعة. اكتشفي الجمال بثقة

الاسئلة الاكثر شيوعا عن النانو فات